صور حزينة

Grafik: Fadi Zyada
Fadi Zyada

هيكل عظمي

احتسبته مومياء

اكتشفه علماء الآثار

جذع شجرة هرم

أسلمه القدر للعدم

لم تصدق عيني فانصدمت

إنها من بلادي كم تحسرت

وأنادي وأنادي هل هذه الحرب في بلادي وبكيت

من أنادي ووجه الطفل هيكل عظمي وليتني لم أرى وُمت

آه .. يا أطفال بلادي

آه .. خلف القضبان

آه .. والشمس تشرق

وتشتد عليه الظلام

ويشتد الظلام وما عرفت

إلا إننا في أوطان العرب فسك

سنين و سنوات

والتصريحات كاذبة

إنه يقول أنا أموت جوعا

أنا أموت جوعا

أنا أموت قبل مماتي

وليتني لم اسمع وُمت

يكتب بصورة ويقول

ليتني ما ولدت

فهل من مخلص فقد تعبت

يكتب بصورة ويقول

كفى للحرب

انقذوا بلادي

كفى للحرب

انقذوا بلادي

فقد تعبنا وتعبت 

 

Dieser Beitrag ist auch verfügbar auf: Deutsch (الألمانية)

More from عثمان سنی

الخريف في برلين …

لربما يكون أجمل فصل عند البعض لنكهته المختلفة عن الفصول الأخرى .ولبرلين...
Read More