هيكل عظمي
احتسبته مومياء
اكتشفه علماء الآثار
جذع شجرة هرم
أسلمه القدر للعدم
لم تصدق عيني فانصدمت
إنها من بلادي كم تحسرت
وأنادي وأنادي هل هذه الحرب في بلادي وبكيت
من أنادي ووجه الطفل هيكل عظمي وليتني لم أرى وُمت
آه .. يا أطفال بلادي
آه .. خلف القضبان
آه .. والشمس تشرق
وتشتد عليه الظلام
ويشتد الظلام وما عرفت
إلا إننا في أوطان العرب فسك
سنين و سنوات
والتصريحات كاذبة
إنه يقول أنا أموت جوعا
أنا أموت جوعا
أنا أموت قبل مماتي
وليتني لم اسمع وُمت
يكتب بصورة ويقول
ليتني ما ولدت
فهل من مخلص فقد تعبت
يكتب بصورة ويقول
كفى للحرب
انقذوا بلادي
كفى للحرب
انقذوا بلادي
فقد تعبنا وتعبت
Dieser Beitrag ist auch verfügbar auf: Deutsch (الألمانية)